الاستشارات
الاستشارة في مدرسة "جيمس فاوندرز"
تتمثل مهمة برنامج الإرشاد لمدرسة "جيمس فاوندرز" في إعداد طلاب أكفاء ثقافيًا من خلال تصميم وتنفيذ برامج إرشاد مدرسية شاملة قائمة على البيانات والتي تفيد وتدعم التطور الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي لجميع الطلاب، حيث تهدف مدرسة "جيمس فاوندرز" إلى ضمان الصحة العقلية لجميع الطلاب وتشجيعهم على اكتشاف إمكاناتهم من خلال توفير برنامج استشاري شامل يهدف لتطوير مهارات الطلاب ووقايتهم من المشكلات التي من الممكن أن تؤثر عليهم بالسلب. تجرى كل الاستشارات بطريقة سرية مع التركيز على التقنيات المعتمدة على الحلول وليس الحكم على ما يمر به الطالب. يقوم مستشارو المدرسة المدربون على أعلى مستوى باتباع نهج آمن وشامل مع جميع الطلاب يهدف لفهم مشكلاتهم والتحديات التي تواجههم، بالإضافة لدعمهم بالمهارات العملية اللازمة للتغلب على مشاكلهم. نقدم في مدرسة "جيمس فاوندرز" مجموعة متنوعة من الخدمات بناءً على احتياجات الطلاب. بعض الخدمات عامة ويتم تقديمها لجميع الطلاب بينما تستهدف الخدمات الأخرى مجموعات محددة من الطلاب، بينما يتم توفير جزء آخر من الخدمات فقط للطلاب ذوي مستوى أعلى من الاحتياجات. كمانقوم بحماية حقوق الإنسان لجميع أفراد المجتمع المدرسي. من خلال التعاون بين أعضاء مجتمع "جيمس فاوندرز"، يعمل مستشارونا على ضمان أن يكون جميع الطلاب مستعدين أكاديميًا واجتماعيًا وعاطفيًا ليصبحوا أفرادًا متعاطفين ومتوازنين في المجتمع العالمي.
يركز برنامج الإرشاد المدرسي الخاص بمدرسة "جيمس فاوندرز" على 5 قيم إرشادية:
- الممارسة البنائية:والتي تهتم بتطوير الخبرات والقيم والهويات المتعددة الأولية لدى كل طالب من أجل تسهيل عملية التعلم والتطور والتمتع بصحة نفسية وجسدية جيدة.
- أفضل الممارسات القائمة على الأدلة: تنفيذ الممارسات والاستراتيجيات المستمدة من أفضل البحوث والبيانات المتاحة حول مهنة الإرشاد المدرسي.
- الممارسة العاكسة: العمل على تطوير فكرة تقييم الفرد لذاته بشكل مستمر، وتقييم الأقران، بالإضافة للفحص الدقيق لمدى فعالية ممارسات الفرد كأساسيات للتحسين المستمر لمستشاري المدرسة.
- الالتزام والمسؤولية المهنية: إظهار التفاني والمساءلة لمهمة الإرشاد المدرسي من خلال السلوكيات المهنية والعاطفية والقانونية والأخلاقية.
- العلاقات المهنية: الإيمان بأنفسنا وبزملائنا وطلابنا، مع احترام تنوع خلفيتنا الاجتماعية والثقافية والخبرة ووجهات النظر، بالإضافة للعمل بشكل تعاوني لدعم بعضنا البعض.
أهداف الإرشاد المدرسي:
- توفير بيئة آمنة ومراعية.
- تقديم المشورة قصيرة الأجل أو التدخل في الأزمات.
- تعزيز النمو والوعي الذاتي وتقدير التنوع العالمي.
- تعزيز نمو مهارات الطلاب وتطورهم في مجالات التنمية الاجتماعية والعاطفية والشخصية والأكاديمية.
- إظهار الكفاءة الثقافية والاستجابة لجميع الطلاب وعائلاتهم
- تطوير وتنفيذ وتقييم برنامج إرشاد مدرسي شامل يتوافق مع إرشادات هيئة المعرفة والتنمية البشرية
يساهم المستشارون في:
- مساعدة الأطفال على تعلم القدرة على التكيف
- سلامة وحماية الطفل
- الدعم العاطفي الاجتماعي
- تخطي الصدمات
- قضايا التنمر
- التحكم في الانفعالات (الغضب والقلق والتوتر)
- تحسين المهارات الاجتماعية
- دعم الطلاب الذين يعانون من ضغوط الامتحان ومشاكل في تكوين الصداقات/ العلاقات
- قضايا النقل (الانتقال من المدرسة أو البلد)
- تقديم الدعم للأسر والمعلمين لتحسين نمو الطالب بشكل أفضل
- توفير الإحالات إلى المدرسة وموارد المجتمع التي تعالج قضايا الصحة العقلية (الاكتئاب والعنف وسوء المعاملة وما إلى ذلك) بقصد إزالة العوائق التي تحول دون التعلم ومساعدة الطالب على العودة إلى الفصل الدراسي.
جلسة الاستشارة:
تستمر جميع جلسات الاستشارة لمدة 45 دقيقة، وتقام في غرفة الاستشارة.
يسمح للطالب التي تنطبق عليه الشروط الحصول على 6 جلسات على أن تكون مدة الجلسة 45 دقيقة / 12 جلسة على أن تكون مدة الجلسة 20 دقيقة.
يجب أن تحدد مواعيد الجلسة بما يتماشى مع الجدول الدراسي للطالب حتى لا يتأثر مستوى الدراسي بأي شكل كان.
تحاول خدمات الاستشارة تلبية احتياجات جميع الطلاب، ولكن قد يحدث أحيانًا ضغط على الخدمة مما يؤدي إلى وضع الطالب على قائمة الانتظار، ولكن إذا كان الموضوع يتعلق بحماية الطالب فسوف يتم تقديم الدعم اللازم على الفور .
بعد 6 أسابيع من بدء الجلسات، يتم إجراء تقييم لمعرفة مدى تقدم الحالة، إذا لم يكن هناك أي تقدم في جلسات الإرشاد المدرسي فسوف يتم اقتراح إحالة الطالب لمركز خارجي من أجل الحصول على المزيد من الدعم.
السيدة سابينا ليفينجبل
مستشار المدرسة
من المرحلة التأسيسية إلى المرحلة الأساسية 3
السيدة سينول أدولين مينيزيس
مستشار المدرسة
من المرحلة الأساسية 3 حتى المرحلة الأساسية 5
لجميع الاستفسارات والخدمات المتعلقة بالاستشارة، يمكنك التواصل معنا على:[email protected]
-
دمج الطلاب في المدرسة والمجتمع
معًا نلهم المتعلمين المبدعين الواعين الذين يدركون قيمة التنوع، ويحرصون على دعم بعضهم البعض، ويسعون لتحقيق النجاح.
