طرق التدريس المستخدمة في المرحلة المبكرة

هنا في مدرسة "جيمس فاوندرز"، ندرك أن الأطفال الصغار يكونون أكثر إبداعًا وتميزًا في مراحلهم التعليمية عندما يكونون أكثر نشاطًا وتفاعلًا مع مناهجهم الدراسية ومعلميهم نحن نعرف تمامًا أن التعلم النشط يجب أن يشمل أشخاصًا آخرين، وأدوات، وأفكارًا وأحداثًا، تعمل جميعًا من أجل إشراك الأطفال في ما يتلقونه أثناء دراستهم، وأن يظلوا متفاعلين خلال فترات طويلة. لذلك، نعتقد أن التعليم في السنوات الأولى يجب أن يكون عمليًا قدر الإمكان ولهذا فنحن وفرنا بيئة مثالية تحفز الأطفال على التعلم من خلال الألعاب. فجعل الأطفال يستوعبون منهاجهم الدراسية من خلال اللعب هو الأسلوب الأفضل، حيث تحفز الألعاب التعليمية عقول الأطفال على التفكير والنقد والتحليل. يوفر المدربون أوقاتًا وأماكن مخصصة لممارسة اللعب سواء ممارسة مباشرة وغير مباشرة داخل وخارج الفصل الدراسي. ويتم تصميم هذه الأنشطة بعناية فائقة وبطريقة تضمن إشراك الأطفال في تجارب عملية مصممة بعناية فائقة لمساعدتهم على اكتشاف اهتماماتهم الشخصية وتطويرها ومعرفة ما يثير اهتمامهم، بالإضافة لمساعدتهم على فهم وإدراك العالم من حولهم والتعرف على المفاهيم الحياتية الأساسية. كما سنعقد يومًا للطلاب في مراحل التعليم الأساسي في مدرسة "جيمس فاوندرز"يكون مُخصصًا من أجل إجراء تجربة متوازنة من الجلسات التي ينظمها الكبار وبمرور الوقت سيتمكن الأطفال من دمج أفكارهم والتعبير عنها في الأنشطة والسعي لاكتشافها بأنفسهم.

يدعم المعلمون الأطفال في تعلمهم من خلال الملاحظة وعرض أفكار لتطوير الحلول التي وصلوا لها ودعم تفكيرهم وطرح أسئلة مفتوحة. تشكل هذه التفاعلات أساس تقييمنا القائم على ملاحظة الأطفال وتدوين الأفكار مقابل تقييم مدى تقدمهم.

خلال المرحلة التأسيسية، نعمل على تطوير مهارات القراءة والكتابة والأعداد لدى الأطفال. أما خلال الصف الثاني من المرحلة التأسيسية، يتعلم الأطفال الصوتيات من خلال Oxford Reading Tree وFloppy's Phonics. كمايتم تعليمهم العمليات الحسابية الأولية باستخدام Power Maths واستراتيجيات إتقان علوم الرياضيات.

في نهاية الصف الثاني من هذه المرحلة، سوف يقوم المعلمون بتقييم تحصيل الأطفال مقارنة بأهداف التعلم الخاصة بهذه المرحلة العمرية. وبفضل الملاحظات التي يجمعها المعلم على مدار العام الدراسي، يصبح معلم الأطفال في المرحلة الدراسية التالية على إطلاع بمستوى كل طالب على حدى ومن ثم العمل على تحسن مستوى الطالب بشكل عام ونقاط الضعف بشكل خاص. يسمح إطار عمل EYFS بملاحظة التقدم الذي يحرزه كل طالب في المنهج الدراسي الوطني في بداية الصف الأول.

 

الخطوات التالية